حدّثنا سفيان بن عيينة ، قال سفيان : حدّثنا زياد بن علاقة سمع أسامة بن شريك ـ وقال زهير : عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك (١) قال : كنت عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجاءت الأعراب من كلّ مكان فقالوا : يا رسول الله أعلينا حرج في كذا وكذا؟ قال صلىاللهعليهوسلم : «يا عباد الله ، وضع الله الحرج إلّا من اقترض (٢) امرأ مسلما ظلما ، فذلك هلك ، أو خرج وهلك» قالوا : يا رسول الله أفنتداوى؟ قال : «نعم ، يا عباد الله ، إنّ الله لم ينزل داء ـ أو يضع داء ـ إلّا أنزل له شفاء ، غير داء واحد : الهرم» قالوا : يا رسول الله ، ما خير ما أعطي الإنسان أو المسلم؟ قال : «الخلق الحسن» [١١٢٦٩].
ولفظ الحديث لعبد الله بن محمّد.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي (٣) ، أنبأنا مكي بن محمّد ، أنبأنا أبو سليمان بن (٤) زبر قال : سنة ثمان وتسعين ومائتين فيها ولدت في ذي الحجّة بالرقّة.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٥) قال : أبو سليمان محمّد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن [سليمان بن](٦) زبر الدمشقي روى عن عبد الله بن محمّد البغوي وطبقته ، حدّثنا عنه أبو الحسين محمّد بن عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر بدمشق.
قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن علي بن هبة الله قال (٧) : أما زبر بفتح الزاي وسكون الباء : أبو سليمان محمّد بن عبد الله (٨) دمشقي حافظ ثقة نبيل ، روى عن البغوي وغيره.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ بقراءتي عليه ـ حدّثنا عبد العزيز (٩) بن أحمد من لفظه ، أنبأنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله المرّي المعروف بابن الجبّان ـ إجازة ـ قال : سمعت أبا
__________________
(١) زيد في «ز» : رضياللهعنه.
(٢) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، وفي المختصر : «اقتضى» أثبتت عن مسند أحمد.
(٣) في «ز» : أبي محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني التميمي.
(٤) في «ز» : أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سليمان بن زبر الربعي.
(٥) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ.
(٦) زيادة عن «ز».
(٧) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ١٦٣.
(٨) في «ز» : محمد بن عبد الله بن ربيعة بن سليمان.
(٩) في «ز» : أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني التميمي.