ابن خلف ، وإسماعيل بن إبراهيم التّرجماني ، والحسن بن علي الحلواني ، وحامد بن يحيى البلخي ، وغيرهم.
روى عنه : سليمان بن أحمد الطبراني ، وأبو بكر أحمد بن أبي نصر القاسم بن معروف ابن حبيب بن أبان بن إسماعيل التميمي.
أنبأنا أبو علي الحدّاد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا. ح وأخبرنا أبو الفتح الحدّاد في كتابه ، أنبأنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمّد بن عبيد الله الهمداني ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عمير اليافوني ، حدّثنا صفوان بن صالح ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة (١) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله خيّرني بين أن يغفر لنصف أمّتي أو شفاعتي ، فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعمّ لأمّتي ، ولو لا الذي سبقني إليه العبد الصالح لعجلت دعوتي ان الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له : يا أبا إسحاق سل تعطه. قال : أما والله لا تعجلتها قبل نزغات الشيطان ، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا وأحسن فاغفر له وأدخله الجنّة».
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلّا ابنه عبد الرّحمن ، تفرّد به الوليد بن مسلم.
أخبرنا أبو الحسن السّلمي لفقيه ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد [الكتاني](٢) ـ لفظا ـ وأبو المنجى حيدرة بن علي المالكي ـ قراءة ـ قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا عمي أبو بكر أحمد بن القاسم ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الكناني اليافوني (٣) ـ بيافا ـ في شهر ربيع الأول من سنة ست وثمانين ومائتين ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مخلد المقدسي المسبحي (٤) ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن حسّان ابن بلال ، عن عائشة قالت :
قلت : يا رسول الله ، أرأيت قول الله عزوجل : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ
__________________
(١) زيد في «ز» : رضياللهعنه.
(٢) زيادة عن «ز».
(٣) صحفت اللفظة في «ز» ، إلى : الياقوتي.
(٤) رسمها بالأصل : «السحى» وفي د : «السبحي» وفي «ز» : «السنجي» ولم نعثر عليه ، والمثبت ما جاء في معجم البلدان.