روى عنه : أبو الحسين علي بن أحمد بن عمر بن عبد الواحد الكناني الورّاق ، وأبو العبّاس إسماعيل بن عبد الرّحمن بن عمر بن النحّاس ، وأبو الحسن علي بن منير الخلّال ، وأبو الحسن الدار قطني ، وأبو عبد الله محمّد بن الفضل بن نظيف الفراء.
وذكر أبو نصر الوائلي أنه ثقة ثبت ، شافعي المذهب ، وكان قد نظر في الفرائض وصنّف فيها.
أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم ؛ وحدّثنا أبو بكر القرطبي عنه ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن الطفّال ـ بمصر ـ أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عبد الله بن حيّوية النيسابوري ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن أعين البغدادي ، حدّثنا عمرو بن مرزوق ، أنبأنا شعبة ، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس ، عن أنس (١) أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أكبر الكبائر الإشراك بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور ، أو قول الزور» [١١٢٩٧].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن أبي الصّقر الأنباري ، أنبأنا أبو العبّاس إسماعيل بن عبد الرّحمن بن عمر بن محمّد بن سعيد البزاز المعروف بابن النحّاس ـ بقراءتي عليه في سنة سبع وعشرين وأربعمائة ـ أنبأنا أبو الحسن محمّد ابن عبد الله بن زكريا بن حيّويه النيسابوري في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ، حدّثنا أحمد بن عمير بن يوسف أبو الحسن الدمشقي ـ بدمشق ـ حدّثنا أبو عامر موسى بن عامر ، حدّثنا الوليد ابن مسلم ، حدّثني ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، والزهري عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن ، عن أبي هريرة عن النبي (٢) صلىاللهعليهوسلم قال : «تفضّل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده بخمسة وعشرين جزءا مثل ذلك» [١١٢٩٨].
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٣) :
أما حيّوية بياء قبل الواو معجمة باثنتين من تحتها أبو الحسن محمّد بن عبد الله بن زكريا بن حيّويه ، سمع بكر بن سهل ، والنسائي ، وأكثر عنه ، حدّث عنه الدار قطني ، وعبد الغني بن سعيد ، ومن بعدهما ، وكان ثقة نبيلا.
__________________
(١) في «ز» : أنس بن مالك ، رضياللهعنه.
(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(٣) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ٣٦٠.