رواه البخاري (١) ومسلم (٢) عن أحمد بن يونس عن عاصم.
أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، حدّثنا بدر بن الهيثم القاضي ، حدّثنا أبو كريب محمّد بن العلاء الهمداني ، حدّثنا أبو معاوية ، عن بشّار بن كدام ، عن محمّد بن زيد ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنما الحلف حنث أو ندم» [١١١٥٨].
قرأت على أبي الوفاء حفّاظ بن الحسن ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو الحسين الميداني ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنبأنا (٣) محمّد بن جرير الطبري (٤) ، حدّثني أحمد بن ثابت ، حدّثنا علي بن محمّد قال : أتى هشاما محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر فقال : ما لك عندي شيء ، ثم قال : إيّاك أن يغرك أحد فتقول لم يعرفك أمير المؤمنين ، إنّي قد عرفتك ، أنت محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب ، فلا تقيمن فتنفق ما معك ، فليس لك عندي صلة ، فالحق بأهلك.
كذا فيه ، وقبله حدّثني أحمد بن زهير.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنبأنا أبو طاهر ـ زاد الأنماطي وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : أنبأنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنبأنا أبو الحسين الأهوازي ، أنبأنا أبو حفص ، حدّثنا خليفة بن خيّاط (٥) قال : في الطبقة الرابعة من أهل المدينة : محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب بن نفيل ، وأمّه أم حكيم بنت عبيد الله (٦) بن عمر بن الخطّاب.
[أخبرنا أبو بكر محمد بن الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيويه ، أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمد بن سعد قال : في الطبقة الرابعة من أهل المدينة : محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل ، وأمه أم حكيم بنت عبيد الله بن عمر بن الخطاب](٧).
__________________
(١) رواه البخاري في المناقب رقم ٣٣١٠ وفي الأحكام رقم ٦٧٢١.
(٢) صحيح مسلم : كتاب الإمارة ، رقم ١٨١٨.
(٣) من قوله : «بن أحمد» في أول السند من «عبد العزيز بن أحمد» سقط من «ز» ، فاختل السند فيها.
(٤) رواه الطبري في تاريخه ٧ / ٢٠٦.
(٥) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٤٥٦ رقم ٢٣١٩.
(٦) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، والمختصر : والذي في طبقات خليفة : بنت عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
(٧) الخبر السابق سقط من الأصل ، واستدرك عن د ، و «ز». والنص عن «ز» ، وفيها «بن خيرويه» بدلا من «حيويه» والخبر ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد ، وترجمته ضمن التراجم الضائعة من تراجم أهل المدينة.