عبد الله بن يزيد المرّي ، وأبو حدرد أحمد بن همّام بن عبد الغفّار بن إسماعيل المخزومي ، والحسن بن علي الحلواني.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبدوس ، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، حدّثنا محمّد بن سعيد الدمشقي ، حدّثنا الهيثم بن حميد ، عن العلاء بن الحارث ، عن عبد الله بن الحارث أنه خرج في جنازة فيها ابن عبّاس ، فصلّى عليها ، فانصرف رجل من القوم لحاجة ، فضرب ابن عبّاس منكبي قال : أتدري بكم انصرف هذا؟ قلت : لا أدري ، قال : انصرف بقيراط ، فقلت : يا بن عبّاس ، وما القيراط؟ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«من صلّى على جنازة فانصرف قبل أن يفرغ منها ، كان له قيراط ، فإن انتظر حتى يفرغ منها كان له قيراطان ، والقيراط مثل أحد في ميزانه يوم القيامة» ثم قال : «أتعجب من قولي مثل أحد ، حقّ لعظمة ربّنا أن يكون قيراطه مثل أحد ، ويومه كألف سنة» [١١١٧٦].
[قال ابن عساكر :](١) كذا قال ، وقد سقط منه سليمان بن عثمان ، ومحمّد.
أنبأنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا حمد ـ إجازة ـ. ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي.
قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٢) : محمّد بن سعيد بن الفضل القرشي المقرئ (٣) أبو الفضل دمشقي ، روى عن الهيثم بن حميد ، روى عنه سليمان بن عبد الرّحمن (٤) ، ومحمود ابن إبراهيم بن سميع.
ذكره أبي [قال :] حدّثنا محمود بن إبراهيم بن سميع قال : سمعت سليمان بن شرحبيل حين مات محمّد بن سعيد بن الفضل يقول : قد مات رجل ممن سمع العلم ، أو قال رجل من أهل العلم.
قال (٥) : وسمعت سليمان قال : وكان قرأ علينا الهيثم بن حميد مجلسا في أرض عاتكة ـ
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح.
(٢) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٦٦.
(٣) بالأصل : ابن المقرئ ، والمثبت عن د ، و «ز» ، والجرح والتعديل.
(٤) في الجرح والتعديل : سليمان بن شرحبيل.
(٥) يعني أبا حاتم الرازي ، كما يفهم من عبارة الجرح والتعديل.