والشكّ في الزمان الواحد ، فيرجّح الظنّ عليه ، كما هو مطّرد في العبادات (١) ، انتهى كلامه.
ومراده من الشكّ مجرّد الاحتمال ، بل ظاهر كلامه أنّ المناط في اعتبار الاستصحاب من باب (٢) أخبار عدم نقض اليقين بالشكّ ، هو الظنّ أيضا ، فتأمّل.
__________________
(١) الذكرى ١ : ٢٠٧ ، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(٢) لم ترد «اعتبار الاستصحاب من باب» في (ظ).