دخلت على عمر بن عبد العزيز وعنده كاتب يكتب ، قال : وشمعة تزهر وهو ينظر في أمور المسلمين ، قال : فخرج الرجل ، فأطفئت الشمعة ، وجيء بسراج إلى عمر ، فدنوت منه ، فرأيت عليه قميصا فيه رقعة قد طبق ما بين كتفيه ، قال : فنظر في أمري.
رواها الحاكم أبو أحمد عن محمّد بن إسحاق السّرّاج.
أخبرنا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد ، وأبو النجم بدر بن عبد الله ، قالا : أنا أبو بكر الخطيب (١) قال : قرأت على الحسين بن محمّد المؤدب ، عن أبي سعد الإدريسي قال : مسلم جد أبي شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن مسلم الحرّاني ، كان من سبي سمرقند ، فوقع لابنة لعمر (٢) بن عبد العزيز ، فاشتراه منها عمر بن عبد العزيز ، فأعتقه ، ثم ولد له بعد ذلك مولود ، فجاء به إلى عمر بن عبد العزيز وهو ابن شهرين ، فسمّاه عبد الله ، وفرض له في الذرية ، فعاش عبد الله عشرين ومائة سنة.
قال الإدريسي : سمعت أحمد بن بندار الفقيه يقول : سمعت محمّد بن أحمد أبا علي ـ ببغداد ـ يقول : قال لنا أبو شعيب ، أنا (٣) عبد الله بن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن مسلم ، وحدّثني جدي أحمد ، عن جده مسلم قال : سبيت من سمرقند ، فوقعت لابنة عمر (٤) بن عبد العزيز ، الحكاية بطولها.
[ذكر من اسمه](٥) [مسمع](٦)
٧٤٣٤ ـ مسمع بن محمّد الأشعري (٧)
من أهل دمشق.
روى عن الليث بن سعد ، وابن أبي ذئب.
__________________
(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٩ / ٤٣٥ ضمن ترجمة عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب.
(٢) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي د : «لابنة عمر» وفي تاريخ بغداد : لابنة أحمد بن عبد العزيز.
(٣) «أنا» سقطت من تاريخ بغداد.
(٤) «عمر» سقطت من تاريخ بغداد.
(٥) زيادة منا للإيضاح.
(٦) زيادة استدركت عن م ، ود ، و «ز».
(٧) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ١١٢ والمغني في الضعفاء ٢ / ٦٥٨ ولسان الميزان ٦ / ٣٦ والجرح والتعديل ٨ / ٤٢١ والتاريخ الكبير ٨ / ٦٠.