المظفّر بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن برهان المقرئ ، وكان قرأ على أبي الحسن بن الأخرم.
٧٤٧١ ـ المظفّر بن أحمد بن علي بن عبد الله أبو بكر ،
ويقال : أبو نصر ، ويقال : ...... (١)
حدّث بها عن أبي بكر محمّد بن عبد الله بن ريذة الأصبهاني .... (٢) عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن قادويه صاحب أبي الشيخ الأصبهاني.
وسمع بدمشق أبا علي ، وأبا الحسين ابني أبي نصر.
روى عنه : علي بن الخضر ، ونجا بن أحمد ، وكنّاه أبا نصر ، وعلي بن أحمد بن يوسف الهكاري ، وعبد الغفّار بن إسماعيل الفارسي.
أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد ، أنا علي بن الخضر السلمي ، أنا الشيخ أبو عبد الله المظفر بن أحمد بن عبد الله الفقير ، قدم علينا دمشق ، نا محمّد بن ريذة (٣) ـ بأصبهان ـ نا سليمان بن أحمد (٤) ، نا طاهر بن عيسى ، نا أصبغ بن الفرج ، نا عبد الله بن وهب ، عن شبيب المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المدني ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمّه عثمان بن حنيف قال :
شهدت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : «أوتصبر؟» فقال : يا رسول الله ، إنّي ليس لي قائد ، وقد شقّ عليّ ، فقال له : «ائت الميضأة فتوضأ ، ثم صلّ ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات».
قال عثمان بن حنيف : فو الله ما تفرّقنا ، وطال الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط.
[قال ابن عساكر :](٥) كذا أخرجه علي بن الخضر ، وحذف منه ذكر الدعوات التي هي المقصود.
__________________
(١) بياض بالأصل ود ، و «ز» ، وم.
(٢) كذا بياض في الأصل ، ود ، و «ز» ، وم.
(٣) بدون إعجام الذال بالأصل والنسخ.
(٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٩ / ٣٠ ـ ٣١ رقم ٨٣١١ وأخرجه في المعجم الصغير ١ / ١٨٣ ـ ١٨٤.
(٥) زيادة منا.