ومات في آخر خلافة معاوية مسلمة بن مخلّد.
[قال ابن عساكر :] كأنه ـ يعني ـ سنة ستين ، وقد قيل إنه عاش بعد ذلك.
أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحدّاد ، قالا : أنا أبو نعيم ، نا أبو محمّد بن حيان ، نا الفضل بن العباس ، نا يحيى بن بكير ، نا الليث بن سعد قال : وفي سنة ثنتين وستين توفي مسلمة بن مخلّد.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا ابن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، حدّثني ابن بكير ، حدّثني الليث قال :
وفي سنة اثنتين وستين توفي مسلمة بن مخلّد ، قال ابن بكير : وهو أمير ، وأمّر سعيد بن يزيد (١) على أهل مصر في ذي الحجّة.
٧٤٠٠ ـ مسلمة بن نافع
مولى سعيد بن عبد الملك بن مروان الأموي ، وهو أخو ذويد بن نافع ، من أهل دمشق.
حدّث عن أخيه ذويد بن نافع.
روى عنه : بقية بن الوليد.
أنبأنا أبو القاسم النسيب ، أنا أبو القاسم بن الفرات ـ قراءة ـ أنا عبد الوهّاب الكلابي ، نا أبو الحسن بن جوصا ، نا أبو التقي هشام بن عبد الملك اليزني (٢) ، نا بقية بن الوليد ، نا مسلمة بن نافع ، عن أخيه ذويد بن نافع عن عبد الله بن شهاب أخي الزهري ، نا أنس بن مالك قال :
جاءت امرأة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالت : يا رسول الله ، إنّ في بطني حدثا فأقم عليّ حدّ الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يقتل ما في بطنك من أجلك ، اذهبي حتى تضعيه» ، فذهبت ،
__________________
(١) كذا بالأصل وبقية النسخ ، والذي في ولاة مصر ص ٦٣ أنه بعد موت مسلمة استخلف عابس بن سعيد عليها (يعني على مصر) ثم وليها سعيد بن يزيد الأزدي فقدمها لمستهل شهر رمضان سنة ٦٢ فأقر عابسا على الشرط.
(٢) رسمها بالأصل ود : «السري» وفي م : «البرى» وفي «ز» : «البرى» تصحيف ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٣٠٣.