أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر.
قالوا : أنا الوليد ، أنا علي بن أحمد ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (١) : مضارب ابن حزن ، بصري ، تابعي ، ثقة.
[ذكر من اسمه](٢) [المضاء](٣)
٧٤٥٢ ـ المضاء بن عيسى الكلاعي الزاهد (٤)
كان يسكن راوية (٥) من قرى دمشق.
وصحب سليمان الخوّاص.
وحدّث عن شعبة.
روى عنه : القاسم بن عثمان الجوعي ، وأحمد بن أبي الحواري ، وإبراهيم بن أيوب الحوراني (٦) ، وعبيد بن عصام الخراساني.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنا أحمد بن عبد الله بن إسحاق ، نا الحسين بن أحمد بن مطير ، نا أبو جري محمّد بن أحمد بن حمدان القشيري ، نا حسين (٧) بن الربيع ، نا عبيد بن غنام (٨) الخراساني ، نا مضاء بن عيسى ـ بالكوفة ـ عن شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، وعلقمة ، والأسود ، عن عبد الله بن مسعود قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من ضبط هذا ـ وأشار إلى لسانه ـ وهذا ـ وأشار إلى وسطه ـ ضمنت له الجنّة» (٩) [١٢١١٥].
__________________
(١) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤٣٠ رقم ١٥٨٣.
(٢) زيادة منا.
(٣) زيادة عن د ، و «ز» ، وم.
(٤) ترجمته في معجم البلدان (راوية).
(٥) تحرفت بالأصل و «ز» إلى : «زاوية» والمثبت عن د ، وم ، ومعجم البلدان. وراوية : قرية من غوطة دمشق بها قبر أم كلثوم ، كما في معجم البلدان. وفي غوطة دمشق ص ٢٠ راوية وتسمى ب «قبر الست».
(٦) تحرفت بالأصل إلى : «الحواري» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٧) كذا بالأصل وبقية النسخ ، وفوقها ضبة في «ز».
(٨) كذا بالأصل والنسخ هنا ، ومرّ : عصام.
(٩) قوله «له الجنّة» سقط من «ز».