قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (١) :
وأما مسلّم بفتح السين واللام المشددة : مسلّم بن عبد الواحد بن محمّد بن عمرو أبو البركات المعيوفي الدمشقي ، حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر.
٧٤١٢ ـ المسلم بن عبد الواحد بن محمّد
أبو الفضل الإيادي البزاز المعروف بابن شقيقة
حدّث عن أبي الحسين بن أبي نصر.
وسمع أبا القاسم بن الفرات.
كتب عنه عمر بن أبي الحسن الدّهستاني.
٧٤١٣ ـ المسلم بن علي بن سويد أبو الحسن
قدم دمشق ، وحدّث بها عن محمّد بن سنان الشّيزري التنوخي.
عنه : أبو بكر الربعي البندار.
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو نصر بن الجبّان (٢) ، أنا محمّد بن سليمان الربعي ، نا أبو الحسن مسلم بن علي بن سويد ، قدم علينا دمشق ، نا محمّد ابن سنان التنوخي ، نا إبراهيم بن مصعب بن الحارث الأنصاري ، نا الحسن بن أبان العجلي ، عن محمّد بن معروف المكي ، عن أبيه قال :
قام رجل إلى علي بن أبي طالب ـ عليهالسلام ـ فذمّ الدنيا ، فقال له علي : إنّ الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار غناء لمن تزوّد منها ، ودار عافية لمن فهم عنها ، هي مسجد أحباء الله ومهبط وحيه ، ومتجر أوليائه ، اكتسبوا منها الجنّة ، وربحوا فيها الرحمة ، فمن ذا الذي يذمّها ، وقد آذنت ببينها ، ونادت بانقطاعها ، ونعت نفسها ، وأهلها ، فيها أيّها الذام الدنيا ، المعتلّ بغرورها ، متى استذمّت إليك الدنيا؟ ومتى غرّتك؟ أبمنازل آبائك من الثرى ، أم بمضاجع أمهاتك من البلى؟ كم مرّضت بكفيك ، وعالجت بيديك تبتغي له الشفاء ، وتستوصف له الأطباء لم تسعف له بطلبتك ، مثلت له الدنيا بعيبها ، وبمصرعه مصرعك غدا ، لا يغني بكاؤك ولا ينفعك أحباؤك.
__________________
(١) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ١٨٨.
(٢) بالأصل : الحبان ، ومثله في م ، والتصويب عن د ، و «ز».