إلى الآن ، له قبول ، ثم رجع إلى دمشق وتولى التدريس بالزاوية الغربية ، وحدّث بها إلى أن مات ، وقد تفرّد برئاسته أصحاب الشافعي.
وكان حسن الأخلاق ، كريم العشرة ، متوددا إلى الناس ، متواضعا ، قليل التصنع.
مات رحمهالله آخر يوم من شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وخمسمائة ، وصلّي عليه صبيحة الجمعة يوم عيد الفطر ، ودفن في المقبرة التي أنشأها جوار مقبرة الصوفية غربي دمشق ، على الشرف القبلي.
٧٣٨٢ ـ مسعود بن أبي مسعود
أحد ولاة الصائفة لمعاوية.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (١) :
وفيها ـ يعني ـ سنة ست وخمسين ، شتّا مسعود بن أبي مسعود أرض الروم.
٧٣٨٣ ـ مسعود بن مصاد ، أو ابن أنيف (٢) بن عبيد بن مصاد الكلبي
من أهل المزة ، شاعر فارس ، ذكر له أبو المظفّر محمّد بن أحمد بن محمّد الأبيوردي النسّابة فيما جمعه من نسب إلى أبي سفيان وأجازه لي :
ألا صرمت حبالك واستمرّت |
|
وحلّت عقدة العهد الوثيق |
فإن تصرم حبالي أو تبدّل |
|
فقد يسلو الصديق عن الصديق |
٧٣٨٤ ـ مسعود بن مطيع السّجزي
سمع بدمشق عقيل بن عبيد الله.
[ذكر من اسمه] [مسكين]
٧٣٨٥ ـ مسكين بن أنيف ، ويقال : ابن عامر بن أنيف الدّارمي
اسمه ربيعة تقدم ذكره في حرف الراء (٣).
__________________
(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٢٤ (ت. العمري).
(٢) فوقها في «ز» : ضبة.
(٣) راجع ترجمته في تاريخ مدينة دمشق ١٨ / ٥٣ رقم ٢١٤٠ اسمه ربيعة ولقبه : مسكين.