إن أبا سليمان ، أبا حمّاد وكان اسمه مسلم ، فكان ممن أرسل به معاوية بن أبي سفيان إلى أبي موسى الأشعري ، وهو بدومة الجندل.
أخبرنا (١) أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا إبراهيم بن أحمد القرميسيني ، أنا إبراهيم بن أبي أمية قال : سمعت نوح بن حبيب يقول : اسم أبي سليمان بن حمّاد بن أبي سليمان مسلم ، وحمّاد يكنى أبا إسماعيل ، مولى لآل إبراهيم بن أبي موسى الأشعري.
كتب إليّ أبو علي الحدّاد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن بن الفضل ، أنا عبد الله بن محمّد بن عيسى المقرئ ، نا الحجّاج بن يوسف ، نا الهيثم بن عدي ، نا عتّاب ، نا سعيد بن عبيد ، وعبد الله ابن الوليد المرّي عن أشياخهم قال :
شق التيمرة (٢) من أصبهان عنوة ، وافتتحها الأحنف بن قيس ، ورستاق الشيخ (٣) عنوة ، ورستاق برخوار ، ومنها سبي أبو سليمان أبو حمّاد بن أبي سليمان الفقيه ، ورستاق حجرم قاسان عنوة ومنها سبي وثاب مولى عبد الله بن عباس ، وعقبه اليوم بأصبهان في مدينة جيّ وشقها صلح.
٧٤٣٣ ـ مسلم
مولى عمر بن عبد العزيز.
حكى عن عمر.
حكى عنه ابنه عبد الله بن مسلم ، وابن ابنه أحمد.
أنبأنا أبو علي الحدّاد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٤) ، نا أبو حامد بن جبلة ، نا محمّد بن إسحاق ، نا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحرّاني قال : سمعت جدي أبا شعيب عبد الله ابن مسلم عن أبيه قال :
__________________
(١) كتب فوقها في «ز» ، ود : ملحق.
(٢) التيمرة بضم الميم ، من رساتيق أصبهان الستة عشر ، وهما التميرة الكبرى والتميرة الصغرى (راجع معجم البلدان).
(٣) رستاق الشيخ من كور أصبهان (معجم البلدان).
(٤) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٥ / ٣٢٣ ضمن ترجمة عمر بن عبد العزيز.