فلمّا تمطّت في العنان وواجهت |
|
دمشق شجرنا رءوسها بالشكائم (١) |
٧٤٦٨ ـ مطير مولى يزيد بن عبد الملك وكان على خاتمه
حكى عن الحجّاج بن يوسف الثقفي.
روى عنه : إسحاق بن أيوب.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا عبد الله بن يحيى السكري ، أنا جعفر بن محمّد بن أحمد بن الحكم الواسطي ، أنا أبو محمّد الحسن بن علي بن المتوكّل ، أنا أبو الحسن المدائني ، عن إسحاق بن أيوب ، عن مطير مولى يزيد بن عبد الملك ، قال :
كتب الوليد بن عبد الملك إلى الحجّاج يعزّيه عن أخيه محمّد بن يوسف ، فكتب إليه الحجّاج : يا أمير المؤمنين ، ما التقيت أنا ومحمّد منذ كذا وكذا إلّا عاما واحدا ، وما غاب عني غيبة أنا لطول اللقاء منها أرجى من غيبته هذه ، في دار لا يفرق (٢) فيها مؤمنان.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٣) :
في تسمية عمّال يزيد بن عبد الملك الخاتم والخزائن وبيوت الأموال : مطير مولاه ، وقال حاتم بن مسلم على الخاتم : أسامة بن زيد.
[ذكر من اسمه](٤) [مطيع](٥)
٧٤٦٩ ـ مطيع بن إياس بن أبي مسلم أبو سلمى الكناني الليثي الكوفي (٦)
شاعر محسن.
__________________
(١) كذا بالأصل وبقية النسخ ، وفي المختصر : بالعمائم.
(٢) في د : «يسرق» وفي «ز» : «خوف» وبياض في م ولم يظهر من الكلمة إلّا الحرف الأخير منها «ق».
(٣) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٣٥ (ت. العمري).
(٤) زيادة منا.
(٥) زيادة عن د ، وم ، و «ز».
(٦) ترجمته في الأغاني ١٣ / ٢٧٤ وتاريخ بغداد ١٣ / ٢٢٥ ومعجم الشعراء ص ٤٨٠ ، وفوات الوفيات ٤ / ١٤٥ وشعره في كتاب شعراء عباسيون لغوستاف غرنباوم.