بمرجعيون ثم بصور (١) ، وهي اليوم مركز قضاء.
كانت بنت جبيل في عام ١٨٣٨ م تعيش حالة رعب خشية هجوم عصاة الدروز (٢).
وقد تعرضت بنت جبيل لعدد من الحوادث دمرها وأخر نهضتها : كحوادث سنة ١٩٢٠ م (حملة ينجر) واجتياح اسرائيل لجنوب لبنان عام ١٩٧٨ وهي لا تزال اليوم ١٩٨٧ ترزح تحت نير الاحتلال.
وكان في بنت جبيل قبل الاحتلال مجلس بلدي (أنشئ عام ١٩١٨ م) ومجلس اختياري ، ومحكمة وفصيلة درك ، ومكتب بريد ومحكمة شرعية ومركز للانعاش الاجتماعي. وفيها ثانوية رسمية وثلاث مدارس رسمية ، ومهنية رسمية ، ومدرسة خاصة (مدرسة جمعية رعاية الطفل اللبناني ومستوصف حكومي).
قدر مرهج عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ١٥٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ب (٢٠٠٠) (٣).
وقدر سكانها عنداري ب ١٢٠٠٠ نسمة ومنازلها ب (٢٠٠٠) (٤) أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ١٧١٤٨ نسمة (٥) وهم يقدرون اليوم ب ١٩٠٠٠ نسمة.
__________________
(١) خطط جبل عامل ص ٢٤٦.
(٢) قال ادوارد روبنصون : «كنا على وشك أن نضرب خيمتنا خارج القرية ، بالقرب من البيادر ، والسكان ما برحوا يزاولون أعمالهم وعندما وصل شيخ القرية ووجوهها وأخبرونا أنهم معرضون لهجوم العصاة الدروز المسلحين الموجودين في حاصبيا والمحدقين بها ، ونصحونا أن نبتعد عن قريتهم لأن العصاة نهبوا البارحة قرية مجاورة ، وقد يأتي دورهم الليلة».
ادوارد روبنصون : بحث توراتي مصدر سابق ١ : ١٦ ـ ١٧.
(٣) اعرف لبنان ٣ : ١٠٣.
(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء بنت جبيل رقمها المتسلسل (١).
(٥) مجلة الباحث ص ٣٩.