من أعمال الشومر. وكانت من أعمال (عدلون) وبعد تشكيلات (إده) الإدارية ألحقت بمركز صيدا. وهي على مسافة ثلاث ساعات [١٩ كلم] منها جنوبا. وكانت نفوسها قبل الحرب (٣٠٠) وقد أحصيت في (قاموس لبنان) (١) ب (٢٥٣) وفي الإحصاء المستخرج من سجلات نفوس محافظة صيدا ب (٢٩٤) كلهم مسلمون شيعيون.
أصل الإسم : قال أنيس فريحة عن أصل الإسم «أي تفاحة. ولكن اللفظ آرامي الأصل) في العبريةTaffuah من جذر فاح يفوح (للرائحة) والإسم تائي» (٢).
موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٣٠٠. وتقع جنوب شرقي صيدا شرقي الصرفند. طريقها صيدا ـ الزهراني العدوسية ـ تفاحته. وهي تابعة لقضاء صيدا. مساحة أراضيها ٦٨٠ هكتارا.
وقد ورد اسمها تفاحة في كشكول البحراني ، وعلق الشيخ سليمان على الاسم بقوله. وهي اليوم تفاحته (٣) ومنهم من يكتبها تفاحتا بالألف بدل الهاء.
وكانت تفاحتا من أوائل الذين تصدوا للمحتل الإسرائيلي فنظمت نساء القرية تظاهرة أمام سراي صيدا في ٢١ آب ١٩٨٢ تطالب بالإفراج عن المعتقلين.
وفيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٥٠٠ نسمة وعدد منازلها
__________________
(١) قاموس لبنان ص ٦٤.
ذكرها كشكول البحراني ١ : ٤٣٠ (تفاحة).
(٢) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٤٢.
(٣) مجلة العرفان م ٨ ج ١٠ ، ص ٧٦٤.