نفس العام ب ٩٠٠٠ نسمة (١) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب (٩١٧٤) (٢) ويبلغ عدد سكانها اليوم أكثر من ١٢٠٠٠ نسمة.
شيء من تاريخها : إضافة إلى ما ذكرها الشيخ نورد ما ذكره الأمير حيدر في حوادث سنة ١١٤٤ ه / ١٧٣١ وفيها إشارة إلى أن جويا كانت مقرا لبعض آل علي الصغير قال الشهابي : «استأجر الأمير ملحم الشهاب بلاد بشارة من يد وزير صيدا ، بموافقة سلمان الصعبي ، وقبض على الشيخ نصار ابن علي الصغير ، وباغت أخوته في قرية جويا فهربوا إلى بلاد القنيطرة ، وقتل ثلاثة عشر قتيلا من قبيلتهم. ونهبت الدروز تلك البلاد. ثم رجع أولاد الشيخ نصار وفكوا أخاهم واستأجروا بلادهم من الأمير ملحم» (٣).
وقد قاومت جويا الاحتلال الأسرائيلي عام ١٩٨٢ م ـ ١٩٨٥ م فقام شبابها بعدد من أعمال المقاومة. وأصابها من ويلات الاجتياح تدمير وتهجير.
مصادر مياهها مشروع الليطاني. إنتاجها الزراعي : حبوب وزيتون.
من جويا الشيخ علي خاتون الذي قتله الجزار وابنه الشيخ محمد علي خاتون كان من العلماء ويتطبب وكان فيها مدرسة دينية من عهد آل خاتون هي اليوم خراب. وفي مدارسها تعلم الشيخ إبراهيم الحاريصي شاعر ناصيف النصار ، وفيه يقول بعض شعراء عاملة :
فتى حاريص منشؤه ولكن |
|
تلقى العلم عفوا في جويا |
وكان له بها شيخ تقي |
|
نقي حاز علما أحمديا (٤). |
__________________
(١) اعرف لبنان ٤ : ١٠٢.
(٢) الباحث ص ٤٨.
(٣) تاريخ الأمير حيدر ٢ : ٧٦٨.
(٤) خطط جبل عامل ص ٢٦٧ ـ ٢٦٨.