واللفظة بالحاء المهملة والألف والراء المخففة والهاء.
موقعها : شرقي صيدا. وتتبعها قضائيا. وقد اتصلت بها المدينة فأصبحت كحي من أحيائها. وتعرف بحارة صيدا. ترتفع ٢٥ مترا عن سطح البحر ، على تلة تشرف على صيدا.
شيء من تاريخها : بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ كانت الحارة في (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م) تتبع مقاطعة جباع (١).
وقد قاومت حارة صيدا الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ١٩٨٢ وحتى انكفائه عنها في ١٦ شباط ١٩٨٥ م.
وفي الحارة مدارس رسمية ، ونوادي ثقافية.
قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب (٤٩٦٣ نسمة) (٢) ، أما علي فاعور (٣) فقدرهم عام ١٩٨١ ب ١٧٩٨ نسمة. ويقدر عددهم ب ٢٥٠٠ نسمة. أما الفرق بين تقدير العنداري وتقدير فاعور فيعود إلى أن عددا من سكان منطقة صيدا يقيمون في الحارة.
إنتاج الحارة : خضار وبساتين. ومصانع بسيطة للحدادة والنجارة والألومنيوم. مصادر مياهها : نبع الطاسة.
الحارة :
لم يذكرها الشيخ وذكرها الأمين فقال : «قرية خربة قرب برعشيد» (٤) [برعشيت].
__________________
(١) رسالة المعلوف للشيخ سليمان (موازنة عبد الله باشا) رقمها المتسلسل (٢١).
(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية. قضاء صيدا رقمها المتسلسل (١٧).
(٣) الباحث ص ٣٦.
(٤) خطط جبل عامل ص ٢٦٨.