سكانها قبل الحرب [١٩١٤ م] ٣٩٢ (١) وهم حسب احصاء عام (١٩٢٠) مسلمون شيعيون (٣٧٨) وروم (٤٩) وبروتستانت (٥) وقد أهمل قاموس لبنان ذكرها.
وعلى مقربة من القرية المزار المعروف (بحزقيل (ع)) وهو من مزارات العامليين وغير العامليين ، وللدروز مواسم خاصة يؤمونه فيها (٢).
أصل الإسم : من السريانية «deblI؟n ومفردهاdebba الدبّ. قلنا سابقا أن جذر ـ دب يعني المشي الخفيف البطيء ويعني أيضا النميمة والوشاية. في العبرية (وربما في الفينيقية) dibbah النميمة والوشاية (؟) غير أننا نرجح أن يكون الإسم مقترنا بالدبية» (٣).
موقعها : ترتفع دبين ٦٥٠ مترا عن سطح البحر شمالي مرجعيون وتتبعها قضائيا وهي منها على بعد ٣ كلم. مساحة أراضيها ١٥٢ هكتارا.
شيء من تاريخها : إضافة إلى ما نقله الشيخ عن قاموس الكتاب المقدس نورد ما ذكره ادوارد روبنصون في كتابه بحث توراتي : «وصلنا سفح التل الساعة الواحدة والدقيقة العاشرة [٢٠ أيار ١٨٣٨ م] ويعرف باسم تل دبين ، وهي قرية تبعد عنه قليلا ، ويسمى أيضا تل ناما. في الشمال والشمال الشرقي من السهل عند سفح التل ، آثار أطلال ، عثرنا بينها على قطع اعمدة [...] ارتفاع التل مئة وعشرة أقدام فوق السهل. يصلح تل دبين أن يكون موقعا فخما لبناء مدينة عليه ، لأنه يشرف على سائر سهل المرج ويتحكم بأحد الطرق العظمى بين شاطئ البحر والداخل. وتوجد آثار واضحة لا ريب بصحتها تدل على وجود مدينة في أزمنة غارقة في القدم. ربما لا
__________________
(١) العرفان م ٨ ج ٨ ص ٥٩٢.
(٢) العرفان م ٨ ج ٨ ص ٥٩٢.
(٣) أنيس فريحة ص ٦٧ ـ ٦٨.