ألوان المعايش ، وظهر التجدد في كل فرع من فروع الحياة.
وصل أهلها طريقها بالطريق المعبدة بين الجديدة وحاصبيا. ولم يصبها ما أصاب سواها من أذى حوادث الجنوب بعد الاحتلال [الفرنسي] واشهر أسرها المسيحية : أسرة «غبريل» ومنها المرحوم شاهين مكاريوس أحد أصحاب المقتطف والمقطم ، وأسرة (أبو سمرا) ، وأشهر أسرها الدرزية أسرة غبار.
رأى أنيس فريحة (١) أن معنى الإسم ، «المرج أو الأرض المسقية» ، وأضاف : «ويخيل إلينا أن لفظ السقي» إنما هو تفسير للفظ «إبل». وذكر احتمالا آخر وهو «أن يكون Abbil saqqe أي الناسك والراهب لابس المسوح.
وقد ذكر المهندس يوسف عنداري (٢) أن عدد منازلها عام ١٩٧٢ هو ١٧٨ منزلا وعدد سكانها المقيمين ١٠٥٨ نفسا. أما عفيف بطرس مرهج (٣) فذكر أن عدد منازلها ٢١٥ وعدد سكانها ٣٥٠٠ والمقيمون منهم في القرية ١٤٠٠. وقدر مساحتها بحوالي ٥٠ ألف دونم أما سكانها عام ١٩٨١ حسب تقديرات الدكتور علي فاعور فعددهم ٥٢٠٤ (٤) ويقدر عددهم اليوم ب ٥٨٠٠ نسمة ، ويقع إلى جانب ابل جبل يدعى جبل الحمى مساحته التقريبية أربعة آلاف دونم وقد حرج قسم منها ، وتبلغ المساحات المحرجة فيها حوالي مئة دونم.
وفيها مجلس بلدي ومجلس اختياري ومدرسة رسمية وناد رياضي.
ومستوصف مجاني.
__________________
(١) أنيس فريحة : معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ١.
(٢) يوسف عنداري ، دليل المدن والقرى اللبنانية ، مطبعة قلفاط ـ بيروت ١٩٧٣. قضاء مرجعيون رقم ١.
(٣) عفيف بطرس مرهج : اعرف لبنان (١٩٧١ ـ ١٩٧٢ م) ١ : ٣٠٥ ـ ٣١٤.
(٤) علي فاعور : الاحصاءات السكانية وعوائق التنمية في جنوب لبنان. مجلة الباحث السنة الرابعة ، العددان الثاني والثالث (٢ و ١) : ت ٢ ١٩٨١ م ـ شباط ١٩٨٢ م ص ٤١.