من إقليم الشومر وكانت عملا لعدلون وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بمركز صيدا ، وهي إلى الغرب من النبطية على مسافة ساعتين ونصف ساعة [١٢ كلم] منها ، وقد جدد فيها حرج. وهي من أملاك يوسف بك الزين.
أحصيت نفوسها ونفوس دمول وشلبعل وبصفور (١٢٦) قبل الإحصاء الأخير واسم هذه القرية يدل على قدمها ، ومن المحتمل أن يكون مأخوذا إما من اسم السين وهو في السريانية القمر. وانها من جملة مواطن عباداته ، وإما من سيني وهو سبط متسلسل من كنعان ، وأنها سميت بهذا الإسم لسكنى أحد فروع هذا السبط فيها.
أصل الإسم : نقلها أنيس فريحة سنيّة. وفسرها بالمرذولون والمهجرون أو الشوك (١). والأرجح ما ذكره الشيخ سليمان. ويقال سيني ، وسيناي.
موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء النبطية. شمالي شرقي أنصار على مسافة ٩ كلم منها. مساحة أراضيها ٤٢٤ هكتارا.
فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر مرهج عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٦٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم العنداري نفس العام ب ١٧٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٥٢٩ (٤) ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٧٥٠ نسمة ، ويملكها اليوم سكانها.
إنتاجها الزراعي : تبغ ـ وزيتون وحبوب ، وخضار.
مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.
__________________
(١) أنيس فريحة ص ٩١.
(٢) إعرف لبنان ٦ : ١٤٨.
(٣) دليل المدن والقرى قضاء النبطية رقمها ٢٥ (سيناي).
(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.