والنواح. وفي لبنان أماكن عديدة كانت تقام فيها مآتم ذكرا لموت ادونيس (البعل أو تموز)» (١).
موقعها : ترتفع أنان ٦٢٠ مترا عن سطح البحر وتتبع قضاء جزين وهي منها على ١٢ كلم غربي صفاريه والطريق إليها : من صيدا ـ لبعا ، أنان ، مساحة أراضيها ٣٩١ هكتارا.
شيء من تاريخها : في خراج أنان آثار قديمة بيزنطية وصليبية ، والأثر البيزنطي هو سجن قديم في جوار البلدة ، وقرب البلدة قلعة «أبي الحسن» والتي يقال أنها أثر صليبي (٢).
ذكرها روبنصون في كتابه بحث توراتي (في النصف الأول من القرن التاسع عشر فقال : «وراء هذه الرقبة (بين واديين بين كفرفالوس وروم] قرية أنان» وذكرها العرب عينان (٣).
أصيبت أنان بزلزال ١٩٥٦ وهي الآن قسمان : الأول يضم القرية القديمة ، وفي خراجها القسم الثاني وهي أشبه بقرية نموذجية. وبالقرب منها بحيرة اصطناعية (بركة أنان).
في أنان مجلس اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٧٢ نسمة (٤) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠ نسمة (٥) أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٩٢٤ نسمة (٦) ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١٣٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : عنب وزيتون وحبوب.
__________________
(١) أنيس فريحة : معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ، ص ٦.
(٢) اعرف لبنان ١ : ٣٨٧ ـ ٣٨٨.
(٣) ادوارد روبنصون : بحث توراتي عن فلسطين ... المصدر السابق ١ ؛ ١٣٣.
(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها المتسلسل (١).
(٥) مجلة الباحث ص : ٤٢.
(٦) ن. م.