كانت من أعمال الشومر ، على ستة أميال من النبطية ، وهي من أملاك آل صعب ، ومعظمها لفرع آل الفضل ، وفيها مدفن الشيخ حسن بن الشيخ حيدر الفارس ، جد آل الفضل الأعلى.
أعادها تقسيم إده الإداري إلى صيدا ، بعد أن الحقتها تنظيمات عام ١٩٢٥ الإدارية بناحية عدلون ، التي صيرتها تلك التنظيمات قاعدة أعمال الشومر (١).
أحصيت نفوسها [عام ١٩٢٣] ب ٤٥٠ وفي الإحصاء الأخير [سنة ١٩٣٠] ٣٩٥ وفي قاموس لبنان (٢) ٣٣٦ ، وذكرت باسم بابية وهو غلط (٣).
أصل الإسم : ضبطها الأمين (٤) «بلفظ النسبة إلى بابل» (٥). أما انيس فريحة فقال إن مأخذ الإسم قد يكون «بقية من بقايا البابليين Bab ـ ilu : بوابة الله ، وليس كما فسرها في التوراة «من بلبلة الألسن». ولكن الإسم يحتمل إمكانات أخرى قد يكون تحريف [السرياني] bet ablI؟ta مكان البكاء والنواح ، أو مكان خلوة للتنسك والتعبد وقد يكون تحريف bubla؟ta الجاموس البري» (٦).
ترتفع ٢٢٠ مترا عن سطح البحر ، إلى الجنوب الشرقي من قرية الصرفند ، تبعد عن صيدا ٢٢ كلم مساحة أراضيها ١٢٨٥ هكتارا كان عدد سكانها عام ١٩٧١ ٣٠٠٠ نسمة وعدد منازلها ٣٠٠ (٧). أما يوسف عنداري
__________________
(١) أنيس فريحة ص ٩.
(٢) قاموس لبنان ص ٩. اعرف لبنان ٢ : ٧.
(٣) يوسف عنداري : دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا رقم ٩.
(٤) المصدر السابق ٢ ؛ ٨.
(٥) خطط جبل عامل ، ص ٢٣٩.
(٦) معجم اسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٩.
(٧) اعرف لبنان ٢ : ٧.