وظن طمسن كما جاء في قاموس الكتاب المقدس أنها (عمة) بمعنى جمهور وأنها كانت مدينة لآشير (١).
إلى الجنوب منها الزيب (اكزيب) وهي تبعد عن شاطئ البحر خمسة أميال [١٠ كلم] وإلى الغرب منها الناقورة (أطلب الناقورة). كانت قاعدة ناحية الشعب ، وهي اليوم تابعة لمركز صور ، وهي منها إلى الجنوب على بعد تسعة أميال [٢٥ كلم] وتسمى علما الشعب لوقوعها بين شعاب الأودية المحدقة بها.
وهي واقعة في حدود فلسطين الشمالي ، وبها ينتهي حد لبنان الجنوبي.
كانت من أملاك أسرة آل الصغير ، كما أنها كانت تابعة لحكمهم الإقطاعي الذي كان يتصل شمالا بضواحي عكا.
ويجري في الشمال منها جدول ماء. وموقعها القائم على هضبة منبسطة يرتفع نحو ١٥٠ مترا عن سطح البحر.
وكانت لأهلها عناية في زراعة الدخان وتجويده ، ولكنها تراجعت في هذه الأيام ، لما أصاب هذا الصنف ، الذي كان من أهم حاصلات العامليين الزراعية ، من الكساد وهبوط الأسعار.
يبلغ عدد نفوسها من المارونيين (٣٣٦) ومن الروم الكاثوليك (٢٥١) ومن البروتستانت (١٥٠) ومن المسلمين (١) والمجموع (٧٣٨) ، وأحصاهم صاحب قاموس لبنان ب (٤٧٠) وإحصاؤنا أضبط ، ولا نعلم مبلغ عددهم في الإحصاء الأخير.
أصل الإسم : لجذر «علم» السامي المشترك معنيان رئيسيان (١) الظلمة والخفاء ، والستر. (٢) النضوج الجنسي ، المراهقة (غلم) ، في الفينيقية
__________________
(١) قاموس الكتاب المقدس (عمه)