وضم الراء ، بعدها واو ونون ، ويلفظ كثير التاء ثاء مثلثة).
من قرى جنوبي جبل عامل ، ومن أعمال تبنين ، وهي إلى الشرق من (بنت جبيل) على بعد ثلاثة أميال. يتصل خراجها جنوبا وشرقا بفلسطين.
يبلغ نفوسها المسلمون الشيعيون حسب أول إحصاء بعد الحرب العامة (٨٤٤). وماء آبارها النابعة ملح اجاج.
وفيها توفي الشيخ نصر بن الشيخ إبراهيم اليحيى من شعراء جبل عامل وعلمائه ، وفيها من علماء اليوم الشيخ عباس المراد.
أصل الإسم : «(؟) إما تحريف itruna : العطر والرائحة الجميلة ، أو تحريف intruna عين الطاغي والظالم والعاتي ، أو عين tarrana : عين الصوان» (١).
موقعها : ترتفع ٦٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل على مسافة ٤ كلم منها جنوبا شرقيا. مساحة أراضيها المستثمرة ٥٨٠ هكتارا.
شيء من تاريخها : البلدة قديمة ، وفيها آثار تدل على قدمها منها أعمدة واوان فخارية.
ذكر الشيخ عثرون كاستدراك على ما سبق قبل ذكره لعيترون ، وقال :
«فاتنا ذكر قرية عثرون التي ألحقت أخيرا بفلسطين» ولكن يستفاد مما ذكره أنها نفس القرية عيترون (٢) ، وكثير من العامليين يلفظ اسم القرية عثرون ..
وقد تعرضت عيترون للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وهجرها سكانها أكثر من مرة وهي اليوم من قرى ما يسمى بالشريط الحدودي ومعظم سكانها مهجرون عنها.
__________________
(١) أنيس فريحة ص ١٢٠.
(٢) انظر عثرون.