يبلغ عدد سكانها المسيحيين (١١٩) كلهم مارونيون إلا بضعة نفر من الروم الكاثوليك.
أصل الإسم : بلفظ شلال مسقط المياه ، والعامة تكسر الشين. فتكون القرية قرية الشلال (؟). وقال فريحة : «shellal [بالسريانية] : الغنيمة والاسلاب ، وما يكتسب من الغزو والحرب. وأرجح أن يكون الإسم تحريف shlila اسم مفعول مؤنث بمعنى المنهوبة المسلوبة المغزية ، أو shallala الغازي والناهب» (١).
موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، من اعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٦ كلم منها شرقا بميلة إلى الجنوب. مساحة أرضها ٩٣ هكتارا.
شيء من تاريخها : في القرية آثار تدل على قدمها منها الآبار القديمة. وكانت القرية سنة ١٢٧٥ ه / ١٨٥٣ مقسمة إلى قسمين قسم يتبع قضاء صيدا ، من ولاية بيروت ، والقسم الثاني يتبع ناحية جزين (٢). وفي عهد المتصرفية كانت تتبع جزين ، ومع تكبير لبنان ألحقت بصيدا ، ولا تزال.
فيها مجلس اختياري ، ونادي ثقافي رياضي.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٤٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٥٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٥١٢ نسمة (٥) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٦٠٠ نسمة.
__________________
(١) أنيس فريحة ، ص ١٥٠.
(٢) أبو شقرا الحركات في لبنان ص ٧٥.
(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا ، رقمها ٦٤.
(٤) اعرف لبنان ، ٨ : ٤٦٤.
(٥) مجلة الباحث ، ص ٣٧.