كلم]. والمسافة بين الصوانة وصيدا أربع عشرة ساعة [٦٨ كلم] ، وقد ألحقت في العهد الاحتلالي وتشكيلات دولة لبنان الكبير عام ١٩٢٥ بمرجعيون ، وكذلك قرية الطيبة.
تقوم هذه القرية على هضبة عالية مطلة على الجهات الأربع ، وإلى الجنوب الغربي منها على مسافة ساعة تبنين.
كانت معروفة بتبغها العربي الجيد ، وتستنبت أطيبه ، فكانت له سوق رائجة ، ولا بأس اليوم بتبغها التركي.
هي من أملاك بعض السادة آل الأمين ، وللسيد عبد الرؤوف المعروف بفتى الجبل الشاعر سهم فيها.
وقد ذكرها البحراني في كشكوله (١).
أصل الإسم : بلفظ الصّوّانة وهي القطعة من الصّوّان وهو ضرب من الحجارة فيها صلابة يتطاير منه شرر عند قدحه بالزناد (٢).
موقعها : ترتفع الصّوانة ٥٥٠ مترا عن سطح البحر ، وهي من أعمال قضاء مرجعيون على مسافة ٣٢ كلم منها جنوبا غربيا ، شمالي شرقي تبنين وعلى مسافة ١٣ كلم منها. وعلى ٧ كلم من بير السلاسل. مساحة أراضيها المستثمرة ١٩٥ هكتارا.
شيء من تاريخها : يبدو أن القرية قديمة وقد عثر فيها على آثار قديمة منها رحى الحجر الأعلى منها مجوف والأسفل ناتئ بهيئة القبة باقية بهيئتها التي كانت عليها وهي رحى عظيمة (٣).
في الصوانة مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٤ م ، ومدرسة رسمية.
__________________
(١) كشكول البحراني ١ : ٤٢٨.
(٢) انظر اللسان ١٣ : ٢٥٣ ؛ والمعجم الوسيط ١ : ٥٣٢.
(٣) خطط جبل عامل ٣٠٦.