الشرقي على بعد نحو ثلاث ساعات [١٠ كلم].
يبلغ عدد سكانها المسيحيين المارونيين ، إلا النفر القليل من الكاثوليك وبعض السنيين ، زهاء (٤٠٠).
موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٢١ كلم منها جنوبا غربيا ، وعلى مسافة ١٠ كلم من صيدا جنوبا شرقيا. مساحتها ٢٤٢ هكتارا.
شيء من تاريخها : كانت تابعة لإقليم التفاح ، أحد أقاليم جبل عامل ، ثم استولى عليها الدروز بعد استيلائهم على جزين ، ووقعت بنصيب حبيب رافع أبي شقرا (١) ، ثم أتبعت بإقليم التفاح التابع لناحية جزين. وبعد احتلال الفرنسيين للبنان ألحقت بناحية إقليم التفاح التابع لجبع ، وفي تنظيمات إده الإدارية ألحقت بجزين. ولا تزال.
فيها مجلس بلدي ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٥١ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٢٦٥ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٥٠٠ نسمة. هجرها قسم كبير من سكانها بعد حوادث شرقي صيدا سنة ١٩٨٥ م.
إنتاجها الزراعي : زيتون وحمضيات وإكي دنيا ، وعنب ، وحبوب.
مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.
__________________
(١) أبو شقرا : الحركات في لبنان ، ص ١٥٩.
(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٦٥).
(٣) اعرف لبنان ، ٩ : ٢١٦.
(٤) مجلة الباحث ، ص ٤٥.