الميذنة : [Il ـ Maydeni]
المأذنةIl ـ Madani هي اليوم خراب ، والظاهر أن موقعها كان شرقي نبع المأذنة الجنوبي ، وغربي النبع على مسافة ثلاثين مترا تقريبا آثار بناء فخم يزعم أنه كان قصرا للسموأل بن عاديا ، يشتو به. ويروي نبع المأذنة سهلا منبسطا خصبا تبلغ مساحته زهاء أربعة آلاف دونم.
أصل الإسم : تحريف العامة لكلمة المئذنة : المنارة يؤذن عليها (١). (؟)
موقعها : ترتفع حوالي ٣٥٠ مترا عن سطح البحر من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ٥ كلم شمالا شرقيا.
في المنطقة آثار قديمة ، وأوان فخارية ، ونرجح أنها تعود للعهد النبطي (٢) ، وكانت الميذنة سهلها من المنتزهات المعروفة. وكانت تشهد اجتماع عدد من الفضلاء والأدباء. وفي إحدى الجلسات قال الشيخ سليمان ظاهر :
يا منبع المأذنة المجتلى |
|
ذوب لجين ماؤك العذب |
يجري على الرضراض لكنما الر |
|
ضراض فيه اللؤلؤ الرطب |
فيك قرأنا للصفا سورة |
|
يعجز عن تكييفها اللب |
ما بين صحب زهر آدابهم |
|
تنحط عنها الأنجم الشهب |
كل فتى اخلاقه غضة |
|
ينم عنها المندل الرطب |
نجوم فضل بينها «ومحسن |
|
أمين (٣)» شرع المصطفى قصب |
نجيب آل البيت قد عرفت |
|
فيه كرام سادة نجب |
__________________
(١) لسان العرب ، ١٣ : ١٢.
(٢) انظر الجرمق. والجرمق على مسافة حوالي ١ كلم منها شرقا.
(٣) السيد محسن الأمين.