من أعمال مركز صيدا ، وهي منها جنوبا على بعد ساعة يصلها بها طريق معبد وفيها مدرسة فخمة صقيلة البنيان داخلية راقية للمرسلين الأميركان (١) ومستشفى. يزيد عدد سكانها من مختلف الملل المسيحيية على الألف.
أصل الإسم : «تحريف السريانيةMayya We mayye ماء وماء (أكثر من نبع ماء» (٢) ، ويقال أن الإسم جاء من لفظ مومياء نسبة إلى الآثار التي اكتشفت في البلدة ، ثم حرفت اللفظة واصبحت الميه وميه (٣).
موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٥ كلم منها جنوبا شرقيا. مساحة أراضيها ٢٣٨ هكتارا.
شيء من تاريخها : في البلدة آثار كثيرة ، منها نواويس صخرية. وفي المتحف الوطني اللبناني مجموعة من الآثار من الميه وميه (مجموعة فورد).
فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ ومجلس اختياري. ومدرسة رسمية ، وثانوية خاصة الانجيلية (عين الحلوة) ، ونادي رياضي (نادي العرين).
وبالقرب منها (إلى الغرب) مخيم كبير للاجئين الفلسطينيين.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٢٦٥٩ نسمة (٤) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٠٠٠ نسمة (٥) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤٤٧٦ نسمة (٦). ويقدر عددهم اليوم بأربعة آلاف نسمة.
__________________
(١) ميتم
(٢) أنيس فريحة ، ص ١٧٨.
(٣) اعرف لبنان ، ٩ : ٤٥١.
(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا ، رقمها ٧٦.
(٥) اعرف لبنان ، ٩ : ٤٥١.
(٦) مجلة الباحث ، ص ٣٨.