ومركبا ورب ثلاثين. حدودها معا تبلغ مساحتها ١٢٨٤٠ دونما (١).
شيء من تاريخها : قال روبنسون عن قلعتها : «ومن الصعب تعليل موقع هذا الحصن إلا أنه يشرف على سهل الحولة تحته ، أما أنه كان موجودا في عهد الإسرائيليين فما لا يحتاج إلى سؤال. ولكني لا أعرف اسم مكان في العهد القديم يطابق هذا الإسم لا ترجيحا ولا تلميحا ، إلا إذا كانت بيت رحوب وتسمى رحوب أيضا» (٢).
والقلعة (٣) فيها قديمة قيل أن الفرنج شيدوا حصنها في عام ١١٧٩ م بعد تشييدهم لحصن جسر بنات يعقوب بسنة» (٤).
ولكن ورد ذكر هونين قبل ذلك وفي حوادث عام ٥٥٢ ه / ١١٥٧ م قبل معركة الملاحة (٥). استردها صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين سنة ٥٨٣ ه / ١١٨٧ م (٦).
ثم استولى عليها الصليبيون واستردها المماليك بعد ذلك.
وفي العهد العثماني وعهد استقلال جبل عامل ، جدد اقطاعيو جبل عامل من آل علي الصغير بناء القلعة سنة ١١١٦ ه / ١٧٠٤ م (٧).
وفي عهد عبد الله باشا الخزندار وإبراهيم باشا المصري كانت مركزا لناحية تضم ٢٦ قرية (٨).
__________________
(١) فايز حسن الريس : القرى الجنوبية السبع ص ٣٠.
(٢) ادوارد روبنسون : يوميات في لبنان ، ١ : ٢٢٧.
(٣) كتب الشيخ سليمان مقالة عن قلعة هونين في مجلة العرفان ، وستنشر في كتابات مختارة من آثاره.
(٤) فايز الريس. القرى الجنوبية السبع ص ٢٠.
(٥) المصدر السابق ، ص ٢٠.
(٦) الفتح القسي ، ص ٦٧ ؛ النوادر السلطانية ، ص ٨٣.
(٧) خطط جبل عامل ، ص ٣٦٨.
(٨) رسالة المعلوف ...