على ذكرها رينان ص ٦٧٢ : يعتر (؟)» (١).
ويرى الأبوان يوسف حبيقة واسحق ارملة أنه فعل : فضل (٢).
موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل ، على مسافة ٢٢ كلم منها شمالا غربيا ، إلى الجنوبي الغربي من كفره. وعلى مسافة ١٤ كلم من قانا جنوبا شرقيا ، و ١٤ كلم من تبنين جنوبا غربيا. مساحة أراضيها المستثمر ٢٧٥ هكتارا.
شيء من تاريخها : في البلدة آثار قديمة (٣) عبارة عن آبار ومعاصر حجرية ، وتحيط بياطر مجموعة من التلال على كل منها قرية خربة تدل عليها آثارها من مغاور وأوان خزفية وفخارية ، وعددها سبع خرائب.
وقد عانت من الاعتداءات الإسرائيلة أكثر من مرة خلال الأعوام ١٩٧٥ م و ١٩٧٨ م ، وفي عام ١٩٨٥ م قاومت القوات المحتلة ومنعتها من مداهمة القرية يوم ٤ جزيران ، فتراجعت القوات وقصفت القرية ، وفي يوم ١٩ حزيران ١٩٨٥ م دخلت قوة عدوة إلى البلدة واعتقلت عددا عن أبناء القرية فاستطاعت فتاة الاستيلاء على سلاح العميل حسن البصل وحررت ثلاثة معتقلين. ولا تزال القرية منذ انكفاء اسرائيل سنة ١٩٨٥ م تتعرض للاعتداءات المتكررة. في القرية مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٢ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي رياضي (شباب الريف).
__________________
(١) أنيس فريحة ، ص ١٨٨.
(٢) المصدر السابق ، ن ، ص.
(٣) قال ادوار روبنصون : «ياطر قرية قديمة بالقرب من الجانب الغربي تشرف على صور وسهلها. هنا توجد بعض الآثار القديمة. ففي ساحة كوخ واصطبل ارونا حجرا نحو قدمين تربيعا نقشت عليه نقوش شتى ، ولكنها مطموسة. جنوبي القرية غرفتان مقدودتان في صف من الصخور في أحداهما فجوتان توضع فيهما جثث الموتى».
يوميات في لبنان ١ : ١٧٠ ـ ١٧١.