الفرنسي عام ١٩١٨ ثم ألحقت عام ١٩٢٠ بلبنان الكبير ، وجعلت محافظة تتبعها مديريات النبطية وعدلون وجزين ، وفي تقسيمات اده الإدارية جعلت صيدا قاعدة لمحافظة الجنوب بأقضيتها الأربعة (صيدا وصور وجزين. ومرجعيون). ومع الاستقلال أصبحت قاعدة لمحافظة الجنوب بحدودها المعروفة حتى اليوم ، وشهدت تطورا عمرانيا وثقافيا.
وعانت صيدا بين العامين ١٩٨٢ م ـ ١٩٨٥ م من الاجتياح الصهيوني الذي دمر عددا من مراكزها العمرانية ، ومخيم اللاجئين الفلسطينيين (عين الحلوة) فيها ، فقاومت المحتل بشراسة منذ اليوم الأول لاجتياحه واضطرته للانسحاب منها في ١٤ شباط ١٩٨٥ م.
وفي صيدا آثار تاريخية خالدة أبرزها القلعة البحرية والقلعة البرية وهيكل أشمون ونواويس ، وخان الافرنج (معني) وغيرها ما لا مجال لتعداده.
في صيدا جميع الدوائر الرسمية التابعة للمحافظة. وفيها مجلس بلدي أنشئ عام ١٨٧٥ وفيها عدد كبير من المدارس الرسمية والخاصة ، وفرع للجامعة اللبنانية ، وعدد من الجمعيات الخيرية والنوادي الثقافية والرياضية ، وعدد من المستشفيات والمقاهي والمطاعم ...
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٦٠٠ ، ٤٢ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٧٥٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٣٩ ، ٨٤ (٣) ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٠٠ ألف نسمة.
إنتاجها : فيها عدد من الصناعات التحويلية ، وانتاجها الزراعي :
__________________
(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صيدا رقمها (٣٨).
(٢) اعرف لبنان ٦ ؛ ٣٨٩.
(٣) مجلة الباحث ص ٣٥ ،