كانت خربة أما اليوم فهي مزرعة صغيرة يسكنها بعض الفلاحين من السماعية ودير قانون رأس العين.
إنتاجها الزراعي : حمضيات ، وخضار. مصادر مياهها مشروع رأس العين.
٢ ـ موقع الثانية : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال مرجعيون ، على مسافة ١٨ كلم منها جنوبا غربيا ، وإلى الغرب من كفر كلا.
شيء من تاريخها : القرية قديمة ، وكانت مقرا لأسرة الأسعد وكانت من الأملاك التي أقطعتهم إياها الدولة عوضا عن أملاكهم التي صادرها الجزار. ولذا فقد كانت تتبع صيدا في العهد العثماني منذ ١٨٣٠ م وحتى ١٩٢٠ م حين ألحقت بمرجعيون .. وكان يسكنها قبل ذلك عشيرة من عرب السوالم (١) ، فشهدت أحداثا سياسية كثيرة في عهد المرحوم كامل بك الأسعد في مطلع القرن العشرين ومع نهاية الحرب العالمية الأولى. فقد عقدت فيها عدة مؤتمرات عاملية ، كما تعرضت لحملات عسكرية من الفرنسيين ، ثم تعرضت البلدة منذ العام ١٩٧٣ لاعتداءات متكررة من الجيش الصهيوني ثم احتلها عملاؤه في العام ١٩٧٨ م ، وقد دمّرت فيها محطة ضخ المياه التي تزود قرى قضائي مرجعيون وبنت جبيل بالمياه ، ولا تزال البلدة حتى اليوم تعاني من همجية المحتل الصهيوني وعملائه رغم وجود قوات الطوارئ الدولية فيها.
في الطيبة مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ، ومدرستان رسميتان ، وعدد من الجمعيات الخيرية ، وناديان ثقافيان.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٦٥٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم
__________________
(١) خطط جبل عامل ص ٣١٩.
(٢) دليل المدن والقرى قضاء مرجعيون رقمها ١٨