باليونانيةOrinthon (اورينثون) ، orinthopolis (اورينثوبوليس) بين صور وصيدا (١).
وقال ان نوNau العام ١٦٧٤ وصفها وصفا دقيقا ، وقد غلب على ظنه أن القبور فيها هي صوامع نساك قديمة لدقة نظامها وحسن تناسقها. وتساءل روبنصون ، أتكون هي البقعة التي ذكرها وليم الصوري ، فقال إنها الكهف الصوري في إقليم صيدا الذي احتله الصليبيون وجعلوا منه معقلا؟ فإذا صح ذلك ، أمكننا القول أنها «مغارة الصيدونيين» المذكورة في سفر يشوع. ولكن هذا الاستنتاج مشكوك في صحته (٢).
وقد ذكر القرية ياقوت الحموي وذكرها عذنون ومما قاله : «قال في تاريخ دمشق : عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد المليباري المعروف بالسندي حدث بعذنون مدينة من أعمال صيداء من ساحل دمشق» (٣) كما ذكرها في حديثه عن مليبار (٤).
كانت في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي مقر سلمان بك من آل علي الصغير (٥).
في العام ١٩٨٢ م وقعت عدلون تحت الاحتلال الصهيوني ، وتعرضت لاعتداءاته الهمجية وقاومته ، وأبرز أعمال المقاومة الاضراب العام والاعتصام في ٢٠ كانون الأول ١٩٨٣ م.
وتشهد البلدة نهضة عمرانية واقتصادية وثقافية.
__________________
(١) ادوارد روبنصون : بحث توراتي يوميات في لبنان ١ : ٢٦٢ ـ ٢٦٣.
(٢) المصدر نفسه ١ : ٥٢.
(٣) معجم البلدان ٤ : ٩٢.
(٤) ن. م ٥ : ١٩٦.
(٥) خطط جبل عامل ص ٣٢٤.