كانت لها حال اقتصادية لا بأس بها ، ولكن مزاحمة سوق الخالصة من الحولة المحدثة منذ عامين (١) لسوقها المعروفة التي تقام في كل أربعاء من كل أسبوع ، وكان جل اعتمادها على الوافدين إليها من نواحي الحولة ، ألحقت بها ضررا بينا. ولأهلها عناية بتربية المعزى. تبلغ نفوس سكانها المسلمين الشيعيين زهاء (٤٥٠).
وكانت من أملاك كامل بك واخوانه محمود بك المقيم فيها وعبد اللطيف بك. [الأسعد].
أصل الإسم : تصغير عدس الحب المعروف.
موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء مرجعيون ، على مسافة ١٥ كلم منها جنوبا غربيا. قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية. مساحة أراضيها المستثمرة ٢٣٠ هكتارا.
شيء من تاريخها : كانت مؤلفة من قسمين الفوقا والتحتا. الفوقا على الهضبة الشمالية وهي خراب والتحتا في شبه واد. قضمت إسرائيل جزءا من أراضيها. وكانت في مطلع القرن التاسع عشر ، وحتى عهد الانتداب من أعمال مقاطعة جبل هونين. ولا تزال منذ العام ١٩٧٨ تحت سيطرة المليشيات الحدودية العميلة لاسرائيل.
فيها مجلس بلدي ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٢٣٦ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٠٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٣٠٧٠
__________________
(١) حوالي سنة ١٩٣٠ م.
(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء مرجعيون رقمها (٢٢).
(٣) اعرف لبنان ٧ : ١٢٠.