كدوي الرعد القاصف هو من رءوس الخلائق [بالنهار](١) أدنى ن العرش» قلت : يا رسول الله ، أسليمة هي يومئذ على المؤمنين والمؤمنات؟ قال : «وأين المؤمنون والمؤمنات يومئذ ، هم شرّ من الحمر يتسافدون كما يتسافد البهائم ، وليس فيهم رجل يقول مه مه» [١٣١٣١].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، نا محمّد بن مصفّى ، نا يحيى بن سعيد العطّار الأنصاري ، نا عثمان بن [عطاء بن](٢) أبي حجار ، فذكر حديثا.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل وأبو الحسين ، نا أبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسين قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري قال (٣) : يحيى بن سعيد أبو زكريا العطّار الشامي ، سمع محمّد بن عبد الرّحمن اليحصبي ، هو الحمصيّ ، روى عنه أخوه.
[قال ابن عساكر :](٤) كذا فيه ، والصواب حيوة (٥) ـ يعني : ابن شريح ـ.
أنبأنا أبو الحسين بن الحسن ، وأبو عبد الله بن عبد الملك ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد (٦) ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٧) :
يحيى بن سعيد العطّار الشّامي الحمصيّ ، أبو زكريا الأنصاري ، روى عن محمّد بن عبد الرّحمن بن عرق اليحصبي ، وأبي هلال الراسبي ، ويونس بن عثمان ، روى عنه حيوة بن شريح ، ومحمّد بن المصفّى ، وأبو همام الوليد بن شجاع ، سمعت أبي يقول ذلك (٨).
__________________
(١) زيادة عن حلية الأولياء.
(٢) استدركت اللفظتان عن هامش الأصل وبعدهما صح.
(٣) التاريخ الكبير للبخاري ٨ / ٢٧٧.
(٤) زيادة منا.
(٥) وفي التاريخ الكبير المطبوع : حيوة.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : أحمد ، والمثبت عن «ز» ، وم.
(٧) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ١٥٢.
(٨) كتبت فوق الكلام بالأصل.