لا غدا التوفيق ما تؤثره |
|
في الذي تنجو إليه وتشير |
٨١٢٩ ـ يحيى بن أبي الخصيب زياد الرّازي ـ ويقال : البغدادي (١)
ـ قاضي عكبرا (٢).
سمع بدمشق الوليد بن مسلم ، وشعيب بن إسحاق ، وببيت المقدس : عبد الله بن هانئ بن عبد الرّحمن بن أبي عبلة ، وبالعراق : حمّاد بن زيد ، ومعاوية بن عبد الكريم الضّال (٣) ، وباليمن هشام بن يوسف الصنعاني ، ومحمّد بن يحيى بن قيس المأربي ، وعيسى بن يونس ، وبقية بن الوليد ، وحجّاج بن نصير الفساطيطي.
روى عنه : علي بن المديني ، ويعقوب بن شيبة ، وأبو زرعة الرّازي ، ومحمّد بن عامر بن العلاء الأنطاكي ، وأبو هارون محمّد بن خالد بن يزيد الرّازي الخراز (٤).
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد ، وأبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد ، قالا : أنا أبو بكر الخطيب (٥) ، أنا أبو الحسن مشرف (٦) بن عبد الله الفقيه الزاهد ـ بحلب ـ نا الحسين بن علي بن عبد الله بن أبي أسامة ، أنا عبد الله بن الحسين الصابوني ، نا محمّد بن عامر بن العلاء ، نا يحيى بن أبي الخصيب البغدادي ، نا محمّد بن قيس المأربي ، عن أبيه ، عن ثمامة بن شراحيل ، عن سميّ بن قيس ، عن سمير ، عن أبيض بن حمال قال : استقطعت النبي صلىاللهعليهوسلم الماء الذي بمأرب فأقطعنيه ، فلمّا ولّيت قال له رجل : إنّما أقطعته الماء العدّ (٧) قال : «فرجعه» أو قال : «فلا إذا» [١٣٠٧٥].
واللفظ لأبي منصور.
قالا : وأنا الخطيب (٨) ، أخبرني علي بن طلحة المقرئ ، أنا عمر بن محمّد بن علي
__________________
(١) ترجمته في تاريخ بغداد ١٤ / ١٦٠ وسير أعلام النبلاء ١٠ / ٦٢١ والجرح والتعديل ٩ / ١٤٧.
(٢) عكبرا : بليدة بنواحي دجيل ، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ (راجع معجم البلدان ٤ / ١٤٢).
(٣) هو معاوية بن عبد الكريم الثقفي أبو عبد الرحمن البصري ، سمّي بالضال لأنه ضلّ في طريق مكة (راجع ترجمته في تهذيب التهذيب ١٠ / ٣١٣).
(٤) في م : الخزاز.
(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٤ / ١٦١.
(٦) كذا بالأصل وم ، وفي تاريخ بغداد : مشرق.
(٧) العدّ : بالكسر ، الماء الجاري الذي له مادة لا تنقطع (القاموس المحيط).
(٨) تاريخ بغداد ١٤ / ١٦١.