الناقد ، نا عبد الله بن محمّد بن [ناجية ، حدثنا محمد بن](١) يحيى بن أبي سمينة التمار ، نا محمّد بن يحيى بن قيس الماربي (٢) ، عن ثمامة بن شراحيل ـ بإسناده نحوه ولم يذكر أبا محمّد بن يحيى في إسناده ولا بد منه.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا الحسن بن العبّاس الرّازي ، نا أبو هارون محمّد بن خالد الخرّاز الرّازي ، نا يحيى بن أبي الخصيب ، نا عبد الله بن هانئ ، عن عمه إبراهيم بن أبي عبلة ، عن عبد الله بن محيريز ، قال : كان عياض بن غنم على بعث من أهل الشام ، ومعه مولى له ، فغضب عليه فضربه فحجزه هشام بن حكيم القرشي ، وكلاهما من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فانطلق عياض إلى فسطاطه غضبان ، فأمهله هشام حتى إذا ذهب عنه الغضب أتاه فاستأذن فقال : لله أبوك ، ما حملك على الذي فعلت ، فقال هشام : أم والله ما سمعت شيئا لم تسمعه قال : فما سمعت؟ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشدهم عذابا للناس في الدنيا» [١٣٠٧٦].
ومن عالي حديثه :
ما أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم القفال ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمّد بن خرشيد قوله ، أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن زياد ، نا أبو زرعة ، نا يحيى بن أبي الخصيب ، نا ابن أخي إبراهيم بن أبي عبلة ، ـ سمّاه غير يحيى : هانئ بن عبد الله بن أبي عبلة ، قال : سمعت إبراهيم بن أبي عبلة يحدّث عن الزهري حدثنا سعيد بن المسيّب عن أبي هريرة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن نملة قرصت نبيّا من الأنبياء ، فأمر بقريتها فأحرقت ، فأوحى الله إليه من أجل نملة واحدة : قتلت أمة من الأمم».
[قال ابن عساكر :](٣) لعله عبد الله بن هانئ بن عبد الرّحمن بن أبي عبلة.
أخبرنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ـ إذنا ـ قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك لتقويم السند عن م ، وتاريخ بغداد.
(٢) تحرفت في تاريخ بغداد إلى : المازني.
(٣) زيادة منا.