وقد تقدم حديثه في ترجمة أبيه أيوب (١).
٨١١١ ـ يحيى بن بحدل الكلبي
كاتب عبد الملك بن مروان ، له ذكر.
أنبأنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، وحدّثنا أبو الحسين أحمد بن حمزة عنه ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر الأنباري ، أنا أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف الفراء القاضي ، أنا الشريف أبو جعفر محمّد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى الحسيني ، ويعرف مسلم ـ حدّثني جدي طاهر بن يحيى ، حدّثني أبي ، حدّثني إبراهيم بن المنذر ، قال : كان يحيى بن بحدل الكلبي كاتبا لعبد الملك بن مروان على ديوان الجند ، وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي على ديوان الخاتم ، وكثير بن الصلت على الرسائل (٢).
٨١١٢ ـ يحيى بن بختيار بن عبد الله
أبو زكريّا الشّيرازي القرقوبي (٣) ، المعروف بابن كتامة العالمة
سمع نصر بن إبراهيم الزاهد ، وترك الصنعة سنين طويلة ، وحجّ غير مرة ، وكان ملازما للصلاة في الجماعة.
كتبت عنه شيئا يسيرا.
أخبرنا أبو زكريّا الشّيرازي ، نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ـ لفظا ـ سنة إحدى وثمانين وأربعمائة في جمادى الآخرة ، نا الفقيه أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي ، نا أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريّا ، نا أبو عبد الله أحمد بن طاهر ، نا أبو العبّاس عبد الرّحمن بن محمّد (٤) ، نا يحيى بن سعيد ، عن سفيان وشعبة ، عن علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرّحمن السلمي ، عن عثمان بن عفّان قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليعلّمه صلاة الحاجة ، فأمره أن يتوضّأ ويصلّي ركعتين
__________________
(١) قال الذهبي عنه : لا يقوم بمثله حجة ، ولكن يكتب حديثه.
(٢) راجع تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٩٩ تحت عنوان : تسمية ولاة عبد الملك.
(٣) القرقوبي بضم القافين ، وبينهما راء ، هذه النسبة إلى : قرقوب : وهي بلدة قريبة من الطيب ، بين واسط وكور الأهواز (الأنساب ٤ / ٤٧٨) راجع معجم البلدان ٤ / ٣٢٨.
(٤) زيد بعدها في م : نا يحيى بن حكيم.