إلى أن مات الإخشيد في ذي الحجّة سنة أربع وثلاثين فكاتب يانس سيف الدولة ابن حمدان.
[ذكر من اسمه](١) [يحمد](٢)
٨٠٩٩ ـ يحمد (٣) أبو أميّة الشّعباني (٤)(٥)
من أهل دمشق.
روى عن : معاذ بن جبل ، وأبي ثعلبة الخشني ، وكعب الأحبار.
روى عنه : عمرو بن جارية اللّخمي ، وعبد الملك بن سفيان الثقفي ، وعبد السّلام بن مكلبة.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو محمّد عبد الجبّار بن محمّد الفقيهان ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالوا : أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأحمد بن الحسن ، ومحمّد بن موسى ، قالوا : نا أبو الغنائم محمّد بن يعقوب ، أنا العبّاس بن الوليد بن مزيد ، أنا محمّد بن شعيب ، أنا عتبة بن أبي حكيم الهمداني ، حدّثني عمرو بن جارية اللخمي ، عن أبي أميّة الشّعباني قال :
أتيت أبا ثعلبة الخشني (٦) فقلت : كيف تصنع بهذه الآية؟ قال : أيّة آية؟ قال : قلت : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ)(٧) قال : أمّا والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «بل ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحّا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كلّ ذي رأي برأيه ، ورأيت أمرا لا يدان لك به
__________________
(١) الزيادة عن تاريخ مدينة دمشق ، مكان الزيادة فراغ في م وكتب على هامشها : بياض في الأصل ، والكلام متصل في الأصل.
(٢) زيادة منا للإيضاح.
(٣) يحمد : بضم أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه. الشعباني : بفتح أوله وسكون ثانيه.
(٤) زيادة عن م.
(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٣٩ تهذيب التهذيب ٦ / ١١٣ والتاريخ الكبير ٨ / ٤٢٦ والجرح والتعديل ٩ / ٣١٤.
(٦) أبو ثعلبة الخشني ، اختلف في اسمه واسم أبيه ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ١٢٢. والخشني نسبة إلى خشين ، قبيلة ، وهم خشين بن النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.
(٧) سورة المائدة ، الآية : ١٠٥.