٦. المخطوط خال من أي بياض أو بتر أو خرم وحالته متوسطة.
٧. في الحالات التي كان الناسخ ينسى كتابة كلمة أو عبارة في المتن أو يخطئ في كتابتها ، يستدرك ذلك بكتابتها على الهامش ويضع فوقها كلمة" صح".
٨. لغة الناسخ سليمة لانعدام الأخطاء الإملائية والنحوية بالمخطوط.
٩. انعدام التعقيبات والتعليقات في هوامش المخطوط باستثناء الورقة الأولى التي كتبت عليها بخط مغاير الفقرة التالية : " الحمد لله وحده ، صلى الله على سيدنا محمد ، استودع الكاتب هذه الشهادة ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا ومولانا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إن شاء الله. محمد الأمين بن محمد المختار بن بلعمش كان الله له وليا ونصيرا آمين والحمد لله رب العالمين".
ومحمد الأمين هذا كان عالما جليلا كبيرا القدر كما يصفه المختار السوسي في كتابه المعسول ، له رسائل في الحض على صون النساء ، مات في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ، وهو من آل بلعمش. والده هو محمد المختار الذي يصفه نفس المؤلف بأنه كان عالما جليلا يدوي صيته في جهات غرب الصحراء الكبرى ، وأنه فريد في العلوم وفي القراءات. وهو الذي أشار على أخواله من قبيلة تاجا كانت المعروفة ببناء مدينة تندوف في سنة ١٢٧٠ ه / ١٨٥٣ م ، فكان أول ما بني فيها المسجد الأعظم ثم شرعوا في بناء الدّور. توفي سنة ١٢٨٥ ه / ١٨٦٨ م.
وبعد اقتناعي بفائدة تحقيق هذا المخطوط وعزمي على ذلك رغم عدم حصولي على نسخة ثانية ، لأنه عزّ علي نص مخطوط كهذا على جانب