النص المصور على القرص المضغوط ، فاتصلت بالأخ الفاضل أمانة الله صاحب الأصل المخطوط وطرحت عليه المشكلة ، ولم يتردد في تزويدي بنسخة مصورة على الورق ، فتمكنت بفضلها من قراءة كل ما استشكل علي لوضوحها. ولما استقر عندي أن المخطوط جدير بالتحقيق والنشر ، عقدت العزم على القيام بهذه المهمة ، فأعدت قراءته عدة مرات ، ثم جاءت فرصة انعقاد الملتقى المغاربي الثاني للمخطوطات الذي نظمه مخبر البحوث والدراسات في حضارة المغرب الإسلامي بجامعة قسنطينة في شهر نوفمبر ٢٠٠٤ م ، فقدّمت المخطوط ورقة علمية في هذا الملتقى. كما عرّفت به في مقالة نشرتها مجلّة التراث العربي التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب بدمشق في عددها ٩٨ جوان ٢٠٠٥ م.
وفيما يلي جملة من النقاط المتعلقة بحالة النسخة الوحيدة من المخطوط المعتمدة في التحقيق :
١. إن المخطوط خال من أي ذكر لاسم الناسخ وتاريخ ومكان النسخ واكتفت اليد المجهولة التي خطّته بالإشارة في نهايته إلى أنه نسخ وقوبل من خط مؤلفه.
٢. ورد عنوان المخطوط واسم مؤلفه الكامل على وجه الورقة الأولى وظهرها.
٣. يقع المخطوط في ٢٦ ورقة بوجهين (٥٢ صفحة).
٤. مقاسه ٢٤ سم طولا و ١٨ سم عرضا وهو غير مرقم. وعدد الأسطر في كل صفحة ٢٣ سطرا.
٥. والخط مغربي واضح ولون الحبر أسود.