فأيأسوه ، وأنسوا لقوله فأظهروا أنهم نسوه.
__________________
ـ واللّحن : التعريض والإيماء. ومنه قول النبي وقد بعث قوما ليخبروه خبر قريش : " الحنوالي لحنا" ، وهو ما روي أنه بعث رجلين إلى بعض الثغور عينا فقال لهما : " إذا انصرفتما فالحنالي لحنا" ، أي أشيرا إليّ ولا تفصحا وعرّضا بما رأيتما ، أمرهما بذلك لأنهما ربّما أخبرا عن العدو ببأس وقوة ، فأحبّ أن لا يقف عليه المسلمون. لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٧٩.