من كان قبلي ، ولم تكونوا تختلفون عليه ، فَضَل فضلٌ من مال ، فمالي لا أصنع في الفضل ما أريد؟ فَلِم كنت إماماً ».
وهم مروان بن الحكم أن يتكلم فنهره عثمان قائلاً :
« أسكت لاسَكّتَ ، دعني وأصحابي ، ما منطقك في هذا؟ ألم أتقدم إليك أن لا تنطق ».
فوجم الإمام علي والصحابة الذين معه من هذا المنطق ، وخرجوا آيسين من إصلاح عثمان وصلاحه ؛ واعتزل عليُّ الفتنة لو استطاع إلى ذلك سبيلاً.