ولم يكن هذا شأن مصقلة وحده ، بل له مدد آخر من الموالين لمعاوية ، فهو يطمعهم وهم يتعاونون معه في نشر الفساد ، وإحلال الفوضى ، والإخلال بالأمن ، فيستعين بهم في الإغارة على أطراف العراق ، ويستجلبهم عيوناً لديه ، ينبئونه بالأخبار ، ويسيّرون إليه المعلومات كما سترى.