رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويعيد النصر للمسلمين. ولمست علياً عليهالسلام رفيق النبي الأمين في حربه وسلمه ، في مظاهر عديدة أشار إليها البحث لما وآحذرَ الاطالة.
وتناول الفصل في بحثه العاشر أحداث حجة الوداع لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووقائع النص على إستخلاف عليٌّ عليهالسلام في بيعة الغدير ، بروح رياضية ، وعرض أصيل ، ونتائج علمية.
وكان البحث الحادي عشر مخصصاً للوسائل والأساليب التي شرّعها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يمهد أمر الخلافة للامام تصريحاً لا تلمحياً ، ونصاً لا إجتهاداً ، بما بلّغ به رسالة ربه ، وهو يلتحق بالرفيق الأعلى وكان البحث الثاني عشر من الفصل متحدثاً عن قيادة قريش الثلاثية برئاسة أبي بكر (رض) وعضوية عمر بن الخطاب (رض) وعضوية أبي عبيدة بن الجراح ، وهي تقتحم مؤامرة السقيفة ، وتبعد أهل البيت عن الخلافة ، بتخطيط محكم ، وقرار عاجل ، وإحاطة شاملة.
وكان آخر بحث من الفصل متحدثاً عن بيعة أبي بكر (رض) وما صاحبها من المفاجأة ، وما رافقها من المعارضة ، وما تكلم به قادة المسلمين ، ورجال الأمة ، إستنكاراً من جهة ، شجباً صامتاً من جهة أخرى ، وبين بين ، حتى تمت مرجعية الصحابة بديلاً متداعياً عن مرجعية أهل البيت عليهمالسلام.
وكان الفصل الثاني بعنوان : « عليٌّ بين الشيخين وعثمان » وقد إنتظم في أحد عشر بحثاً رئيسياً ، ضغط الأحداث ، وسلط الضوء الكاشف بحدود على الوقائع ، وأبان مظلومية عليِّ والزهراء عليهماالسلام ، وتناول خطب الزهراء بالذات ، وإحتجاجها الصارخ ، وهما يتصاعدان في الأفق البهيم ، وعطف على الثورة المضادة للاسلام وأعاصير الردة ،