المتطور ، والقيادة المتموجة بين البعد السياسي والملحظ الديني مما رسخ أصول الحكم الإسلامي في ذروة تعليماته الفذة ، وقرارته الحضارية في العدل الاجتماعي ، والمساواة البشرية ، مما قلب المفاهيم الخاطئة ، وإستبدالها بموازين جديدة عادت بالاسلام إلى ينابيعه الأولى ، وبالمسلمين إلى عهد الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولمحت الدراسة إلى ما أبلتي به الامام من الخصوم والأعداء ، وهو في غمرة من الآلام النفسية حتى إستشهاده ، مما عبرّت عنه المباحث التي أكتفي بذكرها دون التفصيل ، وبعنواناتها دون التعليق ، وأدع تقييم ذلك للقارىء يحكم له أو عليه ، هذه البحوث هي كما وردت :
١ ـ الثورة ترشح الامام للخلافة ، والامام يستقرىء الغيب المجهول.
٢ ـ إستقبال خلافة الامام بين المحرومين والأرستقراطيين.
٣ ـ المتمردون في مجابهة الامام متظاهرين بالثأر لعثمان.
٤ ـ قيادة الناكثين بين التردد وإقتحام مشارف البصرة.
٥ ـ حرب الجمل وهزيمة المتمردين.
٦ ـ عليٌّ في البصرة ومسيرة رسول الله.
٧ ـ عليٌّ يتخذ الكوفة عاصمة ، ويقدّم طلائعه إلى صفّين.
٨ ـ معركة صفين وإنحياز الخوارج.
٩ ـ الوفاء بشأن التحكيم ومعركة النهروان.
١٠ ـ معاوية والخوارج يقتسمان الأحداث الدموية.
١١ ـ ظواهر العدل الاجتماعي عند الامام تقلب الموازين.