طالب ، وقذف بها وجوه المشركين قائلاً : شاهت الوجوه ، فكانت الهزيمة الكبرى ، وولى المشركون الدبر ، وجيء بالاسراى مكتفين بين يديه ، وسيقت إليه الغنائم ، وأفواج هوازن في هرب وفرار ، فما طلع الصباح على المسلمين حتى تم لهم النصر المبين ، وانتهت الهزيمة بالأعداء إلى البحر.