هي لام أضيفت إلى الاسم يدعى بها المندوب إليه ، كقولك : يا لَزَيْدٍ ويا لَلْعَجَبِ ، وذلك إذا كان ينزل به أمر فادح ، ويا لَلْحَسْرَةِ ويا لَلنَّدَامَةِ فتنصب اللام في ذلك ونحوه ، فإذا كانت اللام مع المندوب إليه أيضا فاكسرها فرقا بين المعنيين كقولك يا لزيد للعجب ويا للقوم للندامة ، قال (١٢٩) :
تكنفها الوشاة فأزعجوها |
|
فيا للناس للواشي المطاع |
يستغيث بالله على الواشي ، وقال طرفة : (١٣٠)
تحسب الطرف عليها نجدة |
|
يا لقومي للشباب المسبكر |
وأما قول جرير : (١٣١)
قد كان حقك أن تقول لبارق |
|
يا آل بارق ، فيم سب جرير |
فإنما أراد بذلك جماعة نسبت إلى بارق.
ألل :
الْإِلُ : الربوبية. قال أبو بكر : [لما تلي عليه سجع مسيلمة] : ما خرج هذا من إل(١٣٢).
[والْإِلُ] في قوله [تعالى] : (إِلًّا وَلا ذِمَّةً)(١٣٣)، يقال في بعض التفسير في : هو الله عزوجل.
__________________
(١٢٩) (قيس بن ذريح) ، كما في الكتاب ١ / ٣١٩.
(١٣٠) ديوانه ص ٤٩.
(١٣١) ديوانه ص ٢٣٣ (صادر).
(١٣٢) الحديث في اللسان (ألل).
(١٣٣) سورة التوبة ٨ ، ١٠.